306

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

ناشر

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

محل انتشار

الهند

ژانرها

فَنَزَلَتْ فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةُ". [ت ٣١٠٠، جه ٣٥٧، ق ١/ ١٠٥]
(٢٤) بَابُ الرَّجُلِ يَدْلُكُ يدَهَ بِالأَرْضِ إِذَا اسْتَنْجَى
٤٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، نَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نَا شَرِيكٌ، وَهَذَا لَفْظه
===
بالماء، لأنه أبلغ في التطهر، والظاهر أنهم كانوا يستنجون أولًا بالأحجار، ثم ينظّفون بالماء (فنزلت فيهم هذه الآية).
(٢٤) (بَابُ الرَّجُلِ يَدْلُكُ يدَهَ بِالأَرْضِ إِذَا اسْتَنْجَى)
٤٥ - (حدثنا إبراهيم بن خالد) بن أبي اليمان (١)، أبو ثور الكلبي الفقيه البغدادي، ويقال: كنيته أبو عبد الله، وأبو ثور لقب، صاحب الشافعي ﵀، ثقة، كان أولًا يتفقَّهُ بالرأي، حتى قدِم الشافعي بغدادَ فاختلف إليه ورجع عن مذهبه، مات سنة ٢٤٠ هـ.
(نا أسود بن عامر) أبو عبد الرحمن الشامي، نزيل بغداد، يلقب شاذان، ثقة، قال ابن معين: لا بأس به (٢) مات سنة ٢٠٨ هـ.
(نا شريك) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي، الكوفي، القاضي بواسط ثم الكوفة، أبو عبد الله، صدوق، وثقه ابن معين، والعجلي، وإبراهيم الحربي، يخطئ كثيرًا، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، قال الأزدي: كان صدوقًا إلَّا أنه مائل عن القصد، غالي المذهب، سيِّئ الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث، مات سنة ١٨٧ هـ، (وهذا لفظه).

(١) كذا في "التقريب" وغيره، [وكذا في "تهذيب الكمال" ١/ ١٠٩]، وأما في "الخلاصة" (ص ١٧): ابن اليمان، ولم يذكر ابن رسلان اسم جد إبراهيم. (ش).
(٢) في "تهذيب الكمال" (١/ ٢٦١): عن ابن معين: ثقة، روى له البخاري في الأدب، والباقون سوى الترمذي.

1 / 307