بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود

Nooruddin Al-Salmi d. 1332 AH
30

بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود

بذل المجهود في مخالفة النصارى واليهود للسالمي

ژانرها

ومنه ما أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر ، لأن اليهود والنصارى يؤخرون ) .

ومنها ما أخرجه الجماعة إلا البخاري وابن ماجة عن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن فصلا بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) .

ومنها ما رواه أحمد والبخاري ومسلم عن أبي موسى قال : كان يوم عاشوراء تعظمه اليهود وتتخذه عيدا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا أنتم ) وروى مسلم وأبوا داود عن ابن عباس : لم صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه ، قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ، فقال : ( إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع ) قال : فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية عند أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود ، صوموا قبله يوما وبعده يوما ) .

ومنها قوله تعالى : (( قد نروى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها )) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلته الكعبة ، سيما لما بلغه أن اليهود قالوا : يخالفنا محمد ويتبع قبلتنا ، وفي لفظ قالوا للمسلمين : لو لم نكن على هدى ما صليتم لقبلتنا واقتديتم بنا فيها ، وفي لفظ : كان يجب أن يستقبل الكعبة محبة لموافقة إبراهيم وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام ، وكرهوا لموافقة اليهود ، ولقول كفار قريش للمسلمين : لم تقولون نحن على دين إبراهيم ، وأنتم تتركون قبلته وتصلون إلى قبلة اليهود ؟

صفحه ۳۱