143

============================================================

وأخرجه البيهقي من هذا الوجه، وقال في أوله: كنسا عند رسول اله فقال: وكيف آنتم إذا وقعت فيكم خمس؟. وقال في الأولى: "يعمل بها فيهم علانية" وقال في الرابعة: "وما حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله، إلا سلط الله عليهم غدوا، فاستنقذوا(1) بعض ما في أيديهم". وقال في الخامسة: "وما عطلوا كتاب الله وسنة نبيه إلا جعل الله بأمهم بينهمه و"ابن أبي مالك المذكور في سنده، هو خالد بن يزيد بن عبدالرحمن. و"أبو فالك كنية جد آبيه أو جده عبدالرحمن: وكان فقيها، وقد وثقه أحمد بن صالح المصري وأحمد بن عبدالله بن صالخ العجلي وأبو زرعة الدمشقي، وضعفه يحى بن معين وأحمد ين حتل والنسائي والدارقطني. وقال ابن حبان: هو من فقهاء الشام، كان صدوقا في الرواية ولكنه كان يخطىء كثيرا. وذكر له ابن عدي أحاديث غير هذاثم قال: وله غير ما ذكرت، ولم أرمن حديثه إلا ما يحتمل، انتهى: وللحديث شاهد أخرجه مالك في "الموطأ"، من رواية ابن عباس رضي الله عنهما قال: (ما ظهر الغلول في قوم، إلا القى الله في قلوبهم الرعب. ولا فشا الزنا في قوم قط، إلا كثر فيهم الموت ولا نقص قوم المكيال والميزان، إلا قطع(2) عنهم الرزق. ولا حكم قوم بغير حق، إلا فشا فيهم الذم(3). ولا نقض قوم العهد، إلا سلط(1) عليهم العدو): روع من يأخذ بالمتشنايه ويترك المحكم، ونحو ذلك. والعلم عند الله تعالى": (1) ف: فاستنفدوا - تحريف ومعنى استتقذوا: حلصوا- اللسان.

(2) بعدها في ف: الله.

(3) قال الحافظ في آخر الباب: "لعل معناه القثل؛ لأن كثرة الدم تنفأ عنه . ويمكن أن يؤخذ منه إرادة الطاعون، لأن الدم يثور بهه .

صفحه ۱۴۳