رأيت أقرب خطة للبلوغ إليه والقرب من نفسه أن أعلمه بأمرك، ولم أكن أدري أنك عالقة القلب بابن عمك.
البدوية :
كيف؟ ألم أخبرك أني كنت على وشك أن أزف إليه؟
ريطة :
حسبتك ككل مخطوبة يا بنية، إن تكن تحب خاطبها فإنها لا تأبى أن تكون لخاطب أحسن منه، على أني كنت ذات مقصد زعمت تحقيقه يدنيك أنت من السعادة.
البدوية :
آه يا ريطة، انظري ماذا فعلت؟! قتلت لي أبي، وابن عمي، وعبيد أبي، قوضت بيتي، ونزعتني من بين ذراعي من أحببت من أجل غرض لك قد لا يتحقق.
ريطة :
صه! لا تنفري، إنه محقق بإذن الله.
البدوية :
صفحه نامشخص