72

أسامه :

كيف؟! إني ما عزمت على شيء ترددت فيه؛

فإذا عزمت فتوكل على الله ، بيد أني وهبتها لابن عمها، ولن يحل الله أن أهب ما ليس ملك يميني ... فإذا عدت إلى مولاي أمير المؤمنين فانشر له بلاغي وما قد رأيت.

الخليفة :

ولكن الهبة لم تتم يا أسامة ... إنك لم تعقد له عليها.

أسامة :

ما حتم الله علينا أن يكون العقد كتابة، لقد رضيت بزواج الفتى من ابنتي وأنا وليها، فتم العقد والحمد لله.

الخليفة :

ولكن شرعة الناس في مصر أن يكتبوا بذلك؛ حفظا للأنساب وقطعا للارتياب.

أسامة :

صفحه نامشخص