177

معذرة، قد يخرج اليأس بصاحبه إلى الجنون، فاعذريني اغفري لفتاة تنكر لها الرجاء، حرمت أباها وزوجها، وترى الشقاء بعينها، اغفري لي يا ريطة، وتحنني علي.

ريطة :

لقد والله عفا عنك قلبي يا أميمة، أنا أعرف ما أنت فيه، ولكن يجب عليك أن تلبسي الآن أفخر ما أعددت لك من ملبوسي حتى لا يستريبني الخليفة.

البدوية :

أيجيء ابن عمي الليلة؟

ريطة :

أجل.

البدوية :

أتريدين أن يراني في ملابس خلعها علي الخليفة؟

ريطة :

صفحه نامشخص