أبو علي :
من رجال ولدك.
ريطة :
أسامة فيهم؟
أبو علي :
أسامة، لعنة الله عليه! تخليت عنه، وأوصيت ابنك أن يستبقيه بجواره حتى نعود إليه.
ريطة :
ولم هذا؟
أبو علي :
لقد عاودته جنته الليلة وألح في أن يكون معنا، فوعدته فاستحلفني فأقسمت، ولكني احتلت حتى خرجت بالرجال دون أن يراني، من ذا الذي يستصحب مجنونا في عمل كهذا؟!
صفحه نامشخص