153

الخليفة :

أنكره ؛ إن فطرة الله هذي في نفسي أيضا، كما في نفسك.

البدوية :

إذن فأنت لا تحبني يا مولاي.

الخليفة :

بل أحبك حبا أليما مبرحا.

البدوية :

لن يرضى المحب شقاء المحبوب، إنه ليفديه بما يحب مما يكره، ويؤثر نعماه على نعماه.

الخليفة :

أفإن كان الحبيب مخطئا وجب على المحب أن يرضى له الإغراق في خطأه.

صفحه نامشخص