هذا خير ما تفعل يا مولاي، لعمري لئن لم تأخذها بالشدة لظنتك اليوم دون ما كنت بالأمس فاسترسلت في إبائها واستحال عليك نيل المراد، هأنذا ذاهبة فأرني كيف تصنع (تخرج يسارا).
الخليفة (يروح ويجيء في الردهة) :
ليس هذا تدللا بل مقتا واحتقارا وازدراء بتاجي وباسمي، صدقت تلك النورية لم تزدني هوادتي إلا ضعفا ولم تزدها إلا تشددا، سأريها اليوم مري كما أريتها حلوي، ووالله لتكونن ...
ريطة (تدخل) :
هذي هي يا مولاي. (تدخل البدوية، وفي مشيتها خطوة الكبر وقلة الاكتراث، ثم تقف بالقرب من باب العقد الثاني.)
الخليفة (يجلس) :
إلي أيتها الفاجرة.
البدوية (تذعر) :
فاجرة!
الخليفة :
صفحه نامشخص