البدوية :
أستعيذ برب العالمين ... وهل تظنين أن ريطة من هؤلاء؟
ناعسة :
هذا الذي من أجله أردت أن أعرف شيئا عنها؛ لأني ما توهمت أنها منهم، إن بها شيئا من العزة وكبر النفس، وإن كنت أراها أحيانا على شيء من الجرأة.
البدوية :
ذلك لأنها كانت من جواري الخليفة المستنصر كما تقول.
ناعسة :
كانت من جواري الخليفة المستنصر؟!
البدوية :
سمعتها تقول إنها كانت في خدمة ابنه الأمير نزار، ثم هربت يوم نكب.
صفحه نامشخص