261

============================================================

171 سافضة الكامل مد من ماوك المغرب، قولد الشيخ وهو أطمس العينين ، ثافت آمه من سعطوة ابيه، فألقته فى البرية ، فأتت إليه الغزلان وارضعته : ثم إن والده خرج إلى الصيد فاتيه ، 3 فأخذه وهو لا يشعر أنه ابته؛ قاما أتى (2131) به إلى منزله، قال لزوجته : ( ربيه، لعل الله تعالى أن يجعل لنا فيه خيرة") ؛ فلما كبر الشيخ ، فتح عليه، وقرأ القران ، واشتغل بالعلوم الشرعية إلى أن برع قيها، ثم تصوف، وظهر له كرامات خارقة،

ومات فى اثناء تلك السنة ، رحمة الله عليه، ودفن بالقرافة الصغرى : وفى هذه السنة، كانت وفاة الإمام الرانعى، رضى الله عنه ، وقد عاش من العمر نحو خمس وستين سنة ، واسه القاسم محمد بن عبد الكريم الرافعى، اتمهى ذلك: ومن عنا زجع إلى أخبار اللك الكامل محمد ، فإنه لما أرسل يستحث إخوته الى قتال الفربج، فخحضر إليه أخوه اللك العظم عيى، صاحب دمشق، وأخوه اللك الأشرف موسى شاد أرمن، ماحب حاب، وماردين: ناما جاءت الفساكر الشامية، تكامل عند الملك الكامل نحو أريعين ألف مقاتل، نتحارب الملك الكامل مع الفرنج أشد الحاربة، وحاصرهم با وبحرا.

قيل : كان فى مدة هذه انحاصرة، يمشى في ركاب اللك الكامل شخص يسمى 10 شمايل، وكان من جملة جندارية الوالى ، فكان يسبح فى البحر محت الليل، وياق الملك الكامل بأخبار الفرنج، فلما انتصر الملك الكامل على القرنج، وحضر إلى القاهرة، أخلم على شمايل المذكور، واستقر به والى القادرة، وإليه تنسب خزانة شمايل، 18 التى كانت سجنا لاصحاب الجراتم.

قلما طال الأمر على الفرخج، ورأوا عين الغلب، أرسلوا يطلبوا الأمان من الملك الكامل، وعلى أنهم يتركوا دمياط ، ويرحاوا عنها إلى بلادهم، فاتفق الحال على ذلك ؛ 21 ثم إن كلا من الفريقين ، يعطى رهائن من أقاربه ، ويطلق من عنده من الأسراء ، (3) ربيه: كذا ف الأمل.

(19-20) يعخلوا... ينركوا؛ كذا فى الأمل.

(20) ويرحلوا : كذا ف الأصل.

(21) الآسراء : كذاق الأصل:

صفحه ۲۶۱