============================================================
الدوله الإخشيدية - دخول جوهر العدلى الى مشر 8 قال الشيخ شمس الدين الذعبى : "كان راتب كافور فى مطبخه فى كال يوم ، ألفى رطل من اللحم البقرى ، وسبعمائة رعال من اللحم الضان : ومائة طير أوز، وثلماية طير دجاج، وثائماية فرخ حمام: وعشرين فرخ سمك كبار، وعشرين رميسا رمنعا، و ثلماية محن حاوى ، وسبعة افراد فاكهة، وألف كوزفقاع ، ومائة قرابة سكر، وعشرة قناطير سكر، والف كماجة من الخبز، وخمسة أفراد بقولات؛ وكان يحضر على سماطه الخاص والعام .
واستمر كقور على ذلك حتى مات فى جمادى الأولى سنة سبع وخمين وثلثماية، وكانت مدة ولايته على مصر سنتين واربعة أشهر؛ ودفن فى القرافة الصغرى رحمة الله عليه.
ال ولما مات تولى بعده الآمير أحمد بن على بن أبى يكر بن محمد بن مطقج الإخشيدى، (90 ب) وكان يعرف بأبى الفوارس، تولى وله من العمر إحدى وعشرين سنة؛ فلما تولى لم تستقم احواله، واضطرب أمر الديار المصرية ، ووقم سها الغلاء الشديد، 12 ناقام مدة يسيرة والاحوال غير سالحة .
ثم إن أعيان الديارالمصرية، كاتبوا المعز الفاطعى، وكان ببلاد الغرب : " بأنك نجىء تملك مصر ، قبل [ أن2 يملكها بنو العباس" ؛ فأرسل جوهر الصقل : القائد، الى معر، ومعه ماثة ألف فارس من عسا كر الغرب، فكان دخول جوهر إلى مصر، فى يوم الجمعة تاسع عشر شعبان سنة ثمان وخمسين وثلثماية ، فملك مصر من غير قتال ، ولامانم.
قلما دخل جوهر إلى معر ، هرب أبو الفوارس، وجماعة الاخشيدية، وهو اخر من ملك مصر من الإخشيدية ، وبه زالت دولبم عن آخرها .
قال بعض المؤرخين : تولى على مصر اثنان وسبعون أميرا، أولهم عمرو بن العاص، 21 رضى الله عنه ، واخرهم ابو الفوارس أحمد الإخشيدى، ولم ينغرد بخراجها غير الأمير أحمدبن طولون.
(15) تجىء تثلك : يجى يملك . اا [ أن 2 : تنتس فى الأصل .
صفحه ۱۸۴