28

بدائع السلك في طبائع الملك

بدائع السلك في طبائع الملك

پژوهشگر

علي سامي النشار

ناشر

وزارة الإعلام

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۳۹۸ ه.ق

محل انتشار

العراق

ژانرها

فقه
عرفان
ويديلون مِنْهُ سواهُ من فروع منبته فِي غير ذَلِك الْعقب فينهدم بِنَاء بَيته لَا محَالة هَذَا فِي الْمُلُوك وَأما فِي بيُوت الْقَبَائِل وَذَوي العصبية ثمَّ فِي بيُوت أهل الْأَمْصَار فَكَذَلِك إِذا انحطت بيُوت نشأت بيُوت أخر من ذَلِك النّسَب أَن يَشَأْ يذهبكم وَبَات بِخلق جَدِيد وَمَا ذَاك على الله بعزيز تَنْبِيه قَالَ وَاشْترط الربعة فِي الْأَنْسَاب إِنَّمَا هُوَ فِي الْغَالِب وَإِلَّا فقد يدثر الْبَيْت من دون ذَلِك ويتلاشى وَقد يتَّصل إِلَى الْخَامِس وَالسَّادِس إِلَّا أَنه فِي انحطاط وَذَهَاب قَالَ وَاعْتِبَار الْأَرْبَعَة من قبل أَنهم بَان ومباشر ومباشر لَهُ ومقلد وهادم وَهُوَ أقل مَا يُمكن استظهار أستدل على هَذَا الِاعْتِبَار بظهوره فِي مَوَاضِع أَحدهَا الْمَدْح وَالثنَاء بقوله ﷺ إِن الْكَرِيم بن الْكَرِيم بن الْكَرِيم يُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم إِشَارَة لبلوغ الْغَايَة من الْمجد الثَّانِي الْعقُوبَة والمواخذة فَفِي التَّوْرَاة مَا مَعْنَاهُ أَن الله ربكُم طائق غيور مطَالب بذنوب الْآبَاء للبنين على الثوالث وعَلى الروابع وَقَالَ وَهَذَا يدل على أَن الربعة غَايَة فِي الْحسب

1 / 59