٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُهْزَاذَ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنِي مَطَرٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَابَاهُ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ، بِالْبَيْتِ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ يَقُولُ فِي النَّجْوَى؟ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﵌ يَقُولُ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ بِعَبْدِهِ، فَيَضَعُ كَنَفَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ: أَلَمْ تَعْمَلْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا؟ فَيَقُولُ الْعَبْدُ: بَلَى، يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: فَإِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا، وَغَفَرْتُ ذَلِكَ الْيَوْمَ "
٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي ⦗٣٧⦘ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا، وَبَصَرًا، وَمَالَا، وَوَلَدًا، وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنَامَ وَالْحَرْثَ، وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ أَفَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ يَوْمَكَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي " قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: «تَرْبَعُ»: تَأْخُذُ بِالْمِرْبَاعِ، وَالْمِرْبَاعُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أَغَارُوا فَغَنِمُوا غَنِيمَةً أَعْطَوْا سَيِّدَهُمْ رُبُعَ مَا غَنِمُوا، يُضِيفُ بِهِ الضَّيْفَ، وَيَقُومُ بِهِ عَنْ نَوَائِبِ الْحَيِّ، فَهَذَا الْمِرْبَاعُ
٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: ثنا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، قَالَ: ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي ⦗٣٧⦘ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﵌: " يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُقَالُ: أَلَمْ أَجْعَلْ لَكَ سَمْعًا، وَبَصَرًا، وَمَالَا، وَوَلَدًا، وَسَخَّرْتُ لَكَ الْأَنَامَ وَالْحَرْثَ، وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ أَفَكُنْتَ تَظُنُّ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ يَوْمَكَ هَذَا؟ فَيَقُولُ: لَا، فَيَقُولُ: الْيَوْمَ أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي " قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ إِلَّا مَالِكُ بْنُ سُعَيْرٍ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: «تَرْبَعُ»: تَأْخُذُ بِالْمِرْبَاعِ، وَالْمِرْبَاعُ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أَغَارُوا فَغَنِمُوا غَنِيمَةً أَعْطَوْا سَيِّدَهُمْ رُبُعَ مَا غَنِمُوا، يُضِيفُ بِهِ الضَّيْفَ، وَيَقُومُ بِهِ عَنْ نَوَائِبِ الْحَيِّ، فَهَذَا الْمِرْبَاعُ
1 / 36