382

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۵ ه.ق

محل انتشار

الدمام‏

ژانرها

علوم حدیث
قد روى الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري عن مالك، وهما من شيوخه.
وكذا روى عن عمرو بن شعيب جماعة (١) من التابعين، قيل إنهم نيف وعشرون «١»، ويقال: بضع وسبعون. فالله أعلم.
ولو سردنا جميع ما وقع من ذلك لطال الفصل جدًا.
قال ابن الصلاح: وفى التنبيه على ذلك من الفائدة معرفة قدر الراوي على المروي عنه.
قال (٢): وقد صح عن عائشة ﵂ أنها قالت: "أمرنا رسول الله ﷺ أن ننزل الناس منازلهم" «٢»
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] كلمة "عشرون" مندرسة في الأصل. ولكنا أخذناها من عبارة ابن الصلاح [شاكر].
«٢» [شاكر] جزم ابن الصلاح [ص ٥٢٠] بصحته تبعًا للحاكم في علوم الحديث في النوع السادس عشر منه [ص ٤٨].
وفيه نظر، فقد ذكره مسلم في مقدمة صحيحة [١/ ٦] بغير إسنادٍ بصيغة التمريض، فقال: "وقد ذُكر عن عائشة ﵂ أنها قالت: أمرنا رسول الله ﷺ ... "، فذكره.
ورواه أبو داود في سننه [٤٨٤٢] في أفراده من رواية ميمون بن أبى شَبيب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم" ثم قال أبو داود بعد إخراجه: "ميمون ابن أبي شَبيب لم يدرك عائشة"، فأعلَّه بالانقطاع: وقال البزار في مسنده بعد أن أخرجه من طريق ميمون هذا عن عائشة: "لا يُعلم عن النبي ﷺ إلا من هذا الوجه". =

(١) في "ب" زيادة: و!
(٢) مقدمة ابن الصلاح ص ٥٢٠

1 / 389