359

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پژوهشگر

أحمد محمد شاكر

ناشر

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۵ ه.ق

محل انتشار

الدمام‏

ژانرها

علوم حدیث
فيقال: هل فيكم من رأى رسول الله ﷺ؟ (فيقولون: "نعم، فيفتح لكم ... " حتى ذكر "من رأى [من رأى] (١) رسول الله ﷺ" الحديث) (٢) بتمامه «١».
وقال بعضهم، في معاوية وعمر بن عبد العزيز: ليوم شهده معاوية مع رسول الله ﷺ خير من عمر بن عبد العزيز وأهل بيته «٢».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] الحديث مخرج في الصحيحين من رواية جابر بن عبد الله الأنصاري عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا [١]: "يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون هل فيكم مِنْ صاحَبَ رسول الله ﷺ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال: هل فيكم من صاحَبَ أصحاب رسول الله ﷺ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحَبَ من صاحَبَ أصحاب رسول الله ﷺ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم" اهـ.
وانفرد أبو الزبير المكي عن جابر عند مسلم بزيادة طبقة رابعة، وحكم الحافظ العسقلاني بشذوذها، كما في "باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عيه وسلم ومن صحب النبي أو رآه من المسلمين" إلخ، من فتح الباري أول الجزء السابع. [شاكر]
«٢» [شاكر] قال ابن حجر في "الإصابة" (ج ١ ص ٤ - ٥) في تعريف الصحابي: "أصح ما وقفت عليه من ذلك أن الصحابي: من لَقِي النبي صلى الله عيه وسلم مؤمنًا به ومات على الإسلام. فيدخل فيمن لقيه من طالت مجالسته أو قصرت، ومن روى عنه أو لم يروِ، ومن غزا معه أو لم يغزُ، ومن رآه رؤية ولم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمى".
ثم بين أنه يدخل في قوله "مؤمنًا به" كل مكلف من الجن والإنس، وأنه

(١) سقط من "غراس"
(٢) ساقط من "ط"، "ب".

[١] رواه البخاري برقم (٢٨٩٧)، ومسلم (٢٥٣٢)

1 / 366