الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
پژوهشگر
أحمد محمد شاكر
ناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۳۵ ه.ق
محل انتشار
الدمام
ژانرها
علوم حدیث
النَّوْعُ الرَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ نَاسِخِ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخِهِ (١)
وَهَذَا الْفَنُّ لَيْسَ مِنْ خَصَائِصِ هَذَا الْكِتَابِ، بَلْ هُوَ بِأُصُول الْفِقْهِ أَشْبَهُ.
وَقَدْ صَنَّفَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ كُتُبًا كَثِيرَةً مُفِيدَةً، مِنْ أَجَلِّهَا وأنفعها كِتَابُ الْحَافِظِ الْفَقِيهِ أَبِي بَكْرٍ (الْحَازِمِيِّ) (٢) ﵀.
(وَقَدْ كَانَتْ لِلشَّافِعِيِّ ﵀) (٣) فِي ذَلِكَ الْيَدُ الطُولى، كَمَا وَصَفَهُ بِهِ الإمام أحمد بن حنبل «١».
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] معرفة الناسخ والمنسوخ من الحديث فن من أهم فنونه وأدقها وأصعبها قال الزهري "أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ الحديث من منسوخه".
والإمام الشافعي ﵁ كان له يد طولي في هذا الفن قال أحمد بن حنبل لابن وارةَ وقد قدم من مصر "كتبت كتب الشافعي؟ ! " قال "لا" قال "فرطت" ما علمنا المجمل من المفسر ولا ناسخ الحديث من منسوخه، حتى جالسنا الشافعي"
وقد ألف الحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي المتوفى سنة (٥٨٤) كتابا =
(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" ص ٨٥، و"المقدمة" ص ٤٦٦، والتقييد والإيضاح ص ٢٧٨، والشذا الفياح ٢/ ٤٦٠، وفتح المغيث ٣/ ٤٤٢، والتدريب ٢/ ٦٤٣
(٢) ساقط من "ب". والكتاب هو "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار"
(٣) ساقط من "ط" و"ع".
1 / 345