الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
پژوهشگر
أحمد محمد شاكر
ناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۳۵ ه.ق
محل انتشار
الدمام
ژانرها
علوم حدیث
نسخة إلا التي بيد القارئ وهو موثوق به فصحيح أيضًا (١).
"فرع": ولا يشترط أن يقر (٢) الشيخ بما قُرئ عليه نطقًا، بل يكفي سكوته وإقراره عليه، عند الجمهور. وقال آخرون من الظاهرية وغيرهم: لا بد من استنطاقه بذلك (٣)، وبه قطع الشيخ أبو إسحاق "الشيرازي" (٤)، وابن الصباغ، وسُليم الرازي «١».
قال ابن الصباغ (٥): إن لم يتلفظ لم تجز الرواية، ويجوز العمل بما سمع عليه (٦).
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
«١» [شاكر] وهم من الفقهاء الشافعين كما ذكره ابن الصلاح [١] [شاكر].
= لا يحفظ وهو ثقة صحيح أيؤخذ عنه الأحاديث فقال لا يؤخذ منه أخاف أن يزاد في كتبه بالليل".
(١) انظر: المقدمة ص ٣٢٤ - ٣٢٥
(٢) في "ب": يقرأ.
(٣) انظر هذه المسالة في: الكفاية ٢/ ٢٠٨ - ٢١١ باب ما جاء في إقرار المحدث بما قرئ عليه وسكوته وإنكاره، والإلماع ص ٨٤، والمقدمة ص ٣٢٤
(٤) ساقط من "ط"، "ع".، "ب".
(٥) عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد، أبو نصر، ابن الصباغ: فقيه شافعي ٤٠٠ - ٤٧٧ هـ من أهل بغداد، ولادة ووفاة، له "الشامل - مخطوط" في الفقه، و"تذكرة العالم"، و"العدة" في أصول الفقه. "الأعلام للزركلي"
(٦) انظر المقدمة ص ٣٢٥، وقال الخطيب في الكفاية (٢/ ٢٠٨): "والذي نذهب إليه أنه متى نصب نفسه للقراءة عليه وأنصت إليها مختارا لذلك غير مكره وكان متيقظا غير غافل جازت الرواية عنه لما قرئ عليه ويكون إنصاته =
[١] مقدمة ص ٣٢٥
1 / 248