وفي ذلك اليوم تحل الشمس بالبلدة، وتسقط الهقعة بالغداة، وتطلع الشولة.
قال ساجع العرب:
«إذا طلعت الشولة أعجلت الشيخ البولة، واشتدت على العيال العولة، وقيل: شتوة زولة (1)» العولة: الحاجة. وزولة: عجيبة منكرة. ويقال ذلك لشدة البرد وهوله.
وفي خمسة وعشرين منه الميلاد.
وفي خمسة وعشرين منه يدخل طوبه وهو خامس شهر من سنة القبط.
وفي ثمانية وعشرين منه تحل الشمس بسعد الذابح، وتسقط الهقعة بالغداة، وتطلع النعائم. قال ساج العرب:
«إذا طلعت النعائم طال الليل على النائم، وقصر النهار على الصائم وخلص البرد إلى كل ناسم (2)
الشهر الرابع كانون الآخر، ويقال له يناريه.
وهو أحد وثلاثون يوما. وهو أول السنة عند الروم في حساب المسيح (عليه السلام).
صفحه ۱۲۶