ازهار الریاض در اخبار عیاض

المقری d. 1041 AH
97

ازهار الریاض در اخبار عیاض

أزهار الرياض في أخبار عياض

پژوهشگر

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

ناشر

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

محل انتشار

القاهرة

سم العداة وآفة الجزر النازلون بكل معترك ... والطيبون معاقد الأزر لهم من الهفوات أنتفاء، وعندهم من السير النبوية أكتفاء؛ وانتسبوا إلى برين قيس، فخرجوا في البر عن القيس؛ ما لهم القديم المعروف، وقد نفد في سبيل المعروف، وحديثهم الذي ناقلته رجال الزحوف، من طرق القنا والسيوف، على الحسن من المقاصد موقوف؛ تحمد من صغيرهم وكبيرهم، ذابلهم ولدنهم، فلله آباء أنجبوهم، وأمهات ولدنهم: شم الأنوف من الطراز الأول إليهم في الشدائد الاستناد، وعليهم في الأزمات المعول، ولهم في الوفاء والصفاء والاحتفاء، والعناية والحماية والرعاية، الخطو الواسع، والباع الأطول، كأنما عناهم بقوله جرول: أولئك قوم إنَّ بنوا أحسنوا البنى ... وإنَّ عاهدوا وفوا وإنَّ عقدوا شدوا

1 / 97