وسمراء باها كلفة البدر وجهها ... إذا لاح في ليل من الشعر الجعد محبته من حبة القلب لونها ... وطينتها للمسك والعنبر الورد]
وقال العباس بن الأحنف:
أحب النساء السود من أجل تكتم ... ومن أجلها أحببت من كان أسودا
فجئتني بمثل المسك أطيب نكهة ... وجئتني بمثل الليل أطيب مرقدا
وقال بعضهم:
يا أبنوستي التي ألهوبها ... ما بال ثغرك وحده قد فضضا
أصبحت كلك شامة مسودة ... وتبسمت عنه فكان خالا أبيضا
وقال الشهاب المنصوري:
صفحه ۷۵