آیات بینات
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
ژانرها
وثبت في ((الصحيحين)) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يحشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا)).
هذا صحيح باتفاق، وبهذا النص أخرجه البخاري في كتاب الرقاق قال: حدثنا معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرجه مسلم من طريق عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فقوله صلى الله عليه وسلم : ((راغبين)) أي طالبين طامعين راجين.
و((راهبين)) أي خائفين فزعين.
وهذا كله إخراج وجمع وسوق لا موت وفوت.
والسنة الثابتة هي المبينة للقرآن قال الله العظيم: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}، فدل هذا الحديث المجمع على صحته من حيث منطوقه المنصوص على حشر البعران مع الناس.
وحدثنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد المندائي بقراءتي عليه بواسط العراق، قال: حدثنا الرئيس الثقة أبو القاسم ابن الحصين سماعا عليه، قال:
صفحه ۲۸۲