وصفه جلت قدرته بالثبوت والتحقيق، وصحة نظره بالتصديق.
ومعنى ما زاغ: ما عدل عما أريه ليلة الإسراء.
وما طغى: ما طلب أن يرى غير ذلك ولا جاوز ما أمر به فطغى أي فارتفع عن الحد الذي حد له، وهو قول ابن عباس وجماعة من العلماء.
وقد تكلمنا على ذلك في كتاب ((الابتهاج في أحاديث المعراج))، وسأذكر في بصره ما جاء ثابتا بالاتفاق عن علماء الآفاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه، مما يزيد به أجر المرء في إحكامه.
ومدح لسانه فقال وهو أصدق القائلين: {لا تحرك به لسانك لتعجل
صفحه ۲۰۳