195

آیات بینات

الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات

ژانرها

وقيدناه أيضا في ((صحيح البخاري)) وغيره: ((فرج))، ورويناه: ((فشق)) مكان فرج، وقيدناه أيضا في ((الصحيحين)): ((فشرح صدري)).

فقوله: ((فرج)) بتخفيف الراء معناه: شق، فإن شددتها صارت للمبالغة في الشق، يعني أن الملائكة لم يدخلوا من الموضع الذي لم يسقف من البيت بل دخلوا عليه من وسط السقف وانشق لهم السقف ليكون أوقع في القلب صدق ما جاءوا به.

وقوله صلى الله عليه وسلم : ((فنزل جبريل ففرج صدري)).

وقيدناه أيضا في ((صحيح البخاري)): ((فشق)) مكان ((فرج)).

وقيدناه في ((البخاري ومسلم)): ((فشرح الله صدري)) أي شقه، وأصله التوسعة يقال: شرح الله صدره أي وسعه بالبيان.

وقوله: ((فأفرغها)) قيل: إن التأنيث للطست لأنها مؤنثة وهي فارسية معربة بدليل أنه يقال في تصغيرها: طسيسة، وجمعها طساس وطسوس، غير أنه لم يؤنثها في حديث أبي ذر حيث قال: ((ممتلئ)) ولم يقل: ممتلئة، كما جاء في حديث مالك بن صعصعة: ((ملآى حكمة وإيمانا))، وروى أيضا في حديثه: ((مملوءة)) على التأنيث.

وقوله صلى الله عليه وسلم : ((فشق من النحر إلى مراق)):

صفحه ۳۹۵