أهو سر الضرورة الذي يشعرنا من معانيك الرحيمة بمعانيك القاسية؟
أم هو روح اضطراب مجهول أودعتك القدرة إياه؛ ليخلق حولك العواطف القلبية؟
أم هو استبداد الجمال الذي خصصت به؛ ليكون قلبك وحده في قوة القلوب كلها؟
أم هو ذلك المعنى الخالق الذي يفيض على جمالك تمييز جملتك البديعة في شيء شيء وفي حسن حسن؟
أم أنت أنت، وذلك السر في عينيك معنى «أنت»؟ •••
دائما يضيف وجهك إلى كلامك بلاغة إلهية:
ولو نطقت بألفاظ القوة التي تشبه أجراسها صلصلة السلاح
2
لخرجت من شفتيك متنهدة.
ولو تكلمت بأشد ألفاظ القسوة؛ لذابت في حلاوة شفتيك، ومتى نطقت باسمي خرج من فمك سكران ...
صفحه نامشخص