جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۷۹ وارد کنید
اوراق ورد
مصطفى صادق الرافعي d. 1356 AHأوراق الورد
والحب قاتلهم بالهم إن جزعوا
إن ودعوا ذاهبا لم تلق حزنهمو
من أنه سار، بل من أنهم رجعوا
ربي، متى تهب الأحزان مخترعا
في هذه الأرض للنسيان يخترع؟
«ولما تهاجرا كتب هذه الرسالة
1
فيما كتب لنفسه»:
رسم الماضي من الحب صورته في نفسي، وأتى الهجر يمحوها، ويرسم غيرها، ففيما يثبته، ألم الأيام المكروهة تأتي؛ وفيما يمحوه، ألم الأيام المحبوبة تذهب، ومضى الزمن الذي يومه ساعة، وجاء العهد الذي ساعته يوم وأيام، وانقضى عمر الحقيقة، وبقيت من الحادثات كأنها قبر من اللغة قد أنزل فيه تاريخ حب مات!
صفحه نامشخص