35
وأوقد نيران الحباحب والتقى ... غضا «١» تتراقى بينهنّ ولاوله والعرب تسمى البرق نارا، قال الشاعر: نار يعود بها للعود جدّته ... والنّار تلفح عيدانا فتحترق ونار اليراعة: وهو طار صغير، اذا طار بالليل حسبته شهابا، والطرب «٢» من الفراش اذا طار بالليل حسبته شرارة، وتقول العرب: أكذب من تلمع، وهو حجر يلمع من بعيد واذا دنوت منه لم تر شيئا. ونار القرى: توقد للأضياف، قال الشاعر: له نار تشبّ بكلّ ريع ... إذا النيران جلّلت القناعا» وما أن كان أكثرهم سواما «٤» ... ولكن كان أرحبهم ذراعا وأخذه الأشجع فقال: تروم الملوك مدى جعفر ... ولا يصنعون كما يصنع وكيف ينالون غاياته ... وهم يجمعون ولا يجمع

1 / 40