56

کتاب الاوائل

كتاب الأوائل

پژوهشگر

مشعل بن باني الجبرين المطيري

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

محل انتشار

لبنان / بيروت

أول غَزْوَة غَزَاهَا النَّبِي ﷺ َ - وَأَوَّلُ [لِوَاء] عقد ٦٧ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْنُ سَيْفٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاق قَالَ: " خرج رَسُول الله ﷺ َ - فِي صَفَرَ غَازِيًا عَلَى رَأْسِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدِمِهِ الْمَدِينَةَ لاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ صَفَرَ حَتَّى بَلَغَ [وَدَّانَ] وَكَانَ يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي ضَمْرَةَ وَهِيَ غَزْوَةُ الأَبْوَاءِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَقَامَ بِهَا بَقِيَّةَ صَفَرَ وَصَدْرًا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ وَبَعَثَ فِي مُقَدِّمَةِ ذَلِكَ عُبَيْدة بْنَ الْحَارِثِ بْنِ الْمُطَّلِبِ حَتَّى بَلَغَ أَحْيَاءَ مَاءٍ بِالْحِجَارَةِ بِأَسْفَلِ ثَنِيَّةِ الْمُرَّةِ وَكَانَتْ رَايَةُ عُبَيْد أَوَّل راية عقدهَا رَسُول الله ﷺ َ - فِي الإِسْلامِ. وَبَعْضُ العُلَمَاء يَزْعُمُ أَنَّ رَسُول الله ﷺ َ - حِينَ أَقْبَلَ مِنْ غَزْوَةِ الأَبْوَاءِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي مُقَامِهِ ذَلِكَ بَعَثَ حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلِبِ إِلَى سَيْفِ البَحْر مِنْ نَاحِيَةِ الْعِيصِ وَبَعْضُ النَّاس يَقُولُ: كَانَتْ رَايَةُ حَمْزَةَ أَوَّل رَايَةٍ عَقَدَهَا رَسُول اللَّهِ ﷺ َ - لأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَذَلِكَ أَنَّ بَعْثَهَ وَبَعْثَ عُبَيْدَةَ

1 / 88