روشنترین مسیرها به هزارگان ابن مالک
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
پژوهشگر
يوسف الشيخ محمد البقاعي
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
-
ژانرها
دستور زبان و صرف
كما في "قمت" و"أنا"١ في قولك "أنا مؤمن".
[علامات الفعل]:
ينجلي الفعل بأربع علامات:
إحداها: تاء الفاعل٢، متكلما كان كـ "قمت" أو مخاطبا نحو "تباركت".
الثانية: تاء التأنيث الساكنة٣، كـ "قامت، وقعدت"، فأما المتحركة فتختص بالاسم كقائمة٤.
_________
١ كرر المثال؛ لِبيان أنه لا فرق بين تأخر المسند إليه وتقدمه، ولا بين أن يكون فعلا أو وصفا، وقد أشار ابن مالك إلى العلامات المتقدمة بقوله:
بالجر، والتنوين، والندا، وأل ... ومسند، للاسم تميز حصل
أي: حصل للاسم تميز عن الفعل والحرف، وما ذكره المصنف أشهر العلامات.
وهناك علامات أخرى للاسم، منها: أن يكون مصغرا؛ لأن التصغير من خواص الأسماء، أو أن يكون لفظه موافقا لوزن اسم آخر، لا خلاف في اسمتيه، كنزال: بمعنى انزل؛ فإنه موافق لوزن "حذام" اسم امرأة. وبهذه العلامة دل على اسمية نزال، أو يكون معناه كذلك مثل: قط، وعوض، فإنهما يدلان على الزمان؛ الأول: الزمان الماضي، والثاني: المستقبل.
التصريح: ١/ ٣٩. الأشموني وحاشية الصبان: ١/ ٤٦-٤٧.
٢ أي تاء الضمير الذي يقع فاعلا في المعنى للفعل قبله.
٣ أي: في الأصل، فلا يضر تحركها لعارض، نحو قوله تعالى: ﴿قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين﴾ و: ﴿قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيز﴾ .
٤ التاء المتحركة؛ إما أن تكون حركتها حركة إعراب كقائمة، وهذه تختص بالاسم كما قال، وإما أن تكون حركتها حركة بناء، وهذه تدخل على الحرف في "لات" و"ربت" و"ثمة" وتكون في الاسم أيضا، نحو: "لا قوة" من شواهد دخول تاء التأنيث على "رب" قوله:
ماويَّ يا رُبَّتَمَا غَارَةٍ ... شعواءَ مثل اللَّذعَةِ بالميسمِ
وقول الآخر في دخولها على "ثم":
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت ثُمَّتَ قُلت لا يعنيني
وأما دخولها على "لا" فأشهر من أن يستدل له، مثال ذلك قوله تعالى: ﴿وَلاتَ حِينَ مَنَاص﴾، وقول الشاعر:
ندم البغاة ولات ساعة مندم ... والبغي مرتع مبتغيه وخيمُ
1 / 47