وإني أدعو أدباء العربية إلى العناية بهذا المثال الذي أقدمه في المعاني والقوافي ليقبلوه على بينة، أو يردوه بالحجة. والله ولي التيسير.
أيها الليل، إليك المفزع
كم حنت منك علينا أضلع!
كم خفينا في غيابات الدجى
وملأنا الليل هما وشجا!
كم ألفت الليل أما حانيه
وكرهت النجم عينا رانيه!
كم ألفت الليل وحشا راقبا
في شعاع الصبح سهما صائبا!
كم بثثت الليل سرا كتما
صفحه نامشخص