434

فإذا الجنان مسارح الأوهام

الشعاع الخافي

آمنت أم لم تؤمني بوفائي

لي من حنانك أنت نور رجائي

أهواك قربي في الظلام أنيسة

كالفجر بين الصبح والظلماء

لم يدره أهل الظلام وإن يكن

متألقا للشعر والشعراء

خافي شعاعك ليس يخفى وحيه

عن نظرتي وتلهفي ودعائي

صفحه نامشخص