431

فإذا عبدناها فلم نعبد سوى

رب الحياة برمزه المترائي

ما لي وأوهام الشروح وعندها

قلبي يحس بجاذبية ربه

والمرء يعرف عيشه من لبه

في حين يعرف أصله من قلبه

حتى الإله يرى التنكر واجبا

في هذه الدنيا أمام الناس

عافوا الصراحة واستباحوا قدرها

فكأنما عاشوا بلا إحساس

صفحه نامشخص