184

وعبادتي وتعشقي ورجائي

ففقدت من أهوى وإن أدركتها

ولرب وصل فيه روح جفاء

وحييت ألتمس النعيم حيالها

فأرى النعيم مصورا لشقائي •••

ولى زمانك يا فؤاد فلا تطل

هذا الحنين إلى خيال شبابي

ترنو إلى صور الجمال لعلها

تشفيك من حرق ومن أوصاب

وتحيل كل تنعم تحظى به

صفحه نامشخص