وأسكب في معاهدهم دموعي
وأسال من بفرقتهم بلاني
يمن علي يوما بالرجوع
قالت «مي»: فلم أستطع إلا أن أقول هذا الشطر الأعرج:
عرفتهمو فأضحى القلب رقا ...
ولهذا أؤكد أنه ليس صحيحا ما روي أنها بعثت إلى إسماعيل صبري بيتين، فأجابها عليهما بثلاثة أبيات، فردت عليه ببيتين، وأرجح أن يكون أحد أصدقائها هو الذي نظم ما نسب إليها في إحدى جلسات الصالون، أو أن إسماعيل صبري هو الذي نظمه. فقد جاء في ديوانه: «وكتب - إسماعيل صبري - تحت بيتين قالتهما أديبة معروفة - مي - وهما:
فديتك يا هاجري
فهل ترتضي بالفدا
سهرت عليك الدجى
ونحت ولكن سدا
صفحه نامشخص