Attaining the Goal by Refining the Beginning of Guidance
بلوغ الغاية من تهذيب بداية الهداية
ناشر
دار البشير للثقافة والعلوم
ژانرها
فإذا قال المؤذن: لا إله إلا الله في آخر الأذان، فقل: «وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ﷺ رسولًا» فمن قال ذلك غفر الله له ذنوبه (١).
ثم صلِّ وسلم على النبي ﷺ، ثم قل: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته» فمن قال ذلك حلت له شفاعة النبي ﷺ يوم القيامة (٢).
فإذا سمعت الأذان وأنت في الصلاة فتمم الصلاة، ثم تدارك الجواب بعد السلام على وجهه.
ولا تغفل عن الدعاء بين الأذان والإقامة؛ فقد قال رسول الله ﷺ: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا» (٣).
فإذا أحرم الإمام بالفرض فلا تشتغل إلا بالاقتداء به، وصل الفرض كما سيتلى عليك في صفة الصلاة وآدابها.
فإذا فرغت فقل: «أستغفر الله. أستغفر الله. أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام» (٤).
_________
(١) أخرجه مسلم (٣٨٦)، وأحمد (١٥٦٥ - شاكر)، وأبو داود (٥٢٥)، والترمذي (٢١٠)، والنسائي (٦٧٩)، وابن ماجة (٧٢١)، وأبو يعلى (٧٢٢)، وابن خزيمة (٤٢١)، وابن حبان (١٦٩٣ - إحسان).
(٢) أخرجه البخاري (٦١٤، ٤٧١٩)، والإمام أحمد (٣/ ٣٥٤)، وأبو داود (٥٢٩)، والترمذي (٢١١)، وابن ماجة (٧٢٢)، وابن خزيمة (٤٢٠)، وابن حبان (١٦٨٩) من حديث جابر بن عبد الله ﵄.
(٣) أخرجه الإمام أحمد (٣/ ١٥٥، ٢٢٥، ٢٥٤)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٦٧)، وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٣٦٧٩، ٣٦٨٠)، وصححه ابن خزيمة (٤٢٥، ٤٢٦، ٤٢٧)، وابن حبان (١٦٩٦).
(٤) مسلم (٥٩١)، وأحمد (٥/ ٢٧٥، ٢٧٩ - ٢٨٠)، وأبو داود (١٥١٣)، والترمذي (٣٠٠)، والنسائي (١٣٣٧)، وابن ماجة (٩٢٨)، والدارمي (١٣٤٨)، وابن خزيمة (٧٣٧) من حديث ثوبان ﵁.
1 / 43