مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة
ناشر
مطبعة سفير
محل انتشار
الرياض
ژانرها
قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى جَلَسَ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ، قَالَ: فَقَالَ: «أَلْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا، فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا، وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا» (١).
رابعًا: الحسنات تمحو السيئات:
١١ - ١ - عن أبي ذَرٍّ ﵁ قال: قلت يا رسول اللَّه! أوصني. قال: "إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَأَتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا". قال قلت: يا رسول اللَّه! أمن الحسنات لا إله إلا اللَّه؟ قال: "هِيَ أَفْضَلُ الْحَسَنَاتِ" (٢).
١٢ - ٢ - عَنْ أَبِي ذَرٍّ ﵁، قَالَ: قَالَ لي رَسُولُ اللَّه ﷺ: "اتَّقِ اللَّه حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَن" (٣).
١٣ - ٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ ﷿ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى
_________
(١) مسند الإمام أحمد، ٣١/ ٥١٣، برقم ١٩١٧٦، وقال محققو مسند أحمد، ٣١/ ٥١٣: «حسن بطرقه».
(٢) أخرجه أحمد في المسند،٣٥/ ٣٨٦، برقم ٢١٤٨٧، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم١٣٧٣، وقال محققو المسند، ٣٥/ ٣٨٦: «حسن لغيره».
(٣) الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في معاشرة الناس، برقم ١٩٨٧، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٢/ ١٩١.
1 / 52