الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

Mohammed bin Saud d. Unknown
44

الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

الإلحاد والظلم في المسجد الحرام بين الإرادة والتنفيذ

ناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

شماره نسخه

السنة التاسعة والعشرون. العدد السابع بعد المائة. (١٤١٨/١٤١٩هـ) / (١٩٩٨

سال انتشار

١٩٩٩م

ژانرها

قال في التعريفات: الإصرار: الإقامة على الذنب، والعزم على فعل مثله١.

١ كتاب الجرجاني (ص٣٧) .

المبحث الثاني: الإلحاد قال في اللسان: قال أبو عبيدة: لحَد في الدِّين، يلْحَد، واَلْحَدْ: مال، وعدل، وقيل: لحد: مال، وجار، قال ابن السكيت: الملْحِد: العادل عن الحق، المدْخِل فيه ما ليس فيه، يقال: قد ألحْدَ في الدِّين، و(لحَدَ) أي: حاد عنه١. وقُرِيء: ﴿لِسَانُ الَّذِي يَلْحِدُونَ إِلَيْهِ ...﴾ - بفتح الحاء المهملة - قال الفراء: يميلون إليه (ويُلحِدون) - بكسر الحاء المهملة، يعترضون. روي عن الأحمر: لحَدْت: جُرْت، ومِلْت، وألحَدْتُ: ماريت، وجادلت٢. وألحَدَ الرجل أي: ظلم في الحرم، وأصله: قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ...﴾ . والإلحاد في المسجد الحرام: قال الزجاج: الإلحاد فيه: الشك في الله، وقيل كل ظالم فيه مُلْحِد. وقيل: من يُرد متلبسًا بالميل عن الحق وهو ظالم أن يُحْدِثَ في المسجد الحرام ما لا يرضي الله، نذقه من عذاب أليم٣. قال ابن العربي: قوله: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ ...﴾ تكلم الناس في دخول الباء

١ مادة / ل / ح / د. ٢ رواه ابن قتيبة في غريبة (١/٢٥١)، و(الأحمر) هو أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي، من شيوخ أبي عبيدة، من علماء اللغة، (انظر بغية الوعاة: ١/٤٠٥) . ٣ انظر معجم ألفاظ القرآن (ص٣٧٧) .

1 / 167