أولا: في ذكر العدل:
قال الله تعالى: يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناب الحق)(1) الآية. المراد بالخلافة هي الولاية على الناس ومنه قوله تعالى ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون»)(2).
وقيل: المراد به خلف عن سلفه من الأنبياء والحكام فاحكم بين الباس بالحق أي بالعدل .
وقال تعالى: إن الله يامر بالعدل والإحسان(3) في تفسيره اقوال اشهرها وأوضحها القضاء بالحق والانصاف في الحكم، حكاه الرماني. وقال تعالى وإذا قلتم فاغدلوا)(4) قيل معناه فانصفوا، وقيل: فاصدقوا، وقيل لا تميلوا. وقال تعالى: {وشددنا ملكه)(5) قيل بالتاييد والنصر، وقيل (1) سورة ص (اية (2) سورة الأعراف (اية رقم 129) وقد جاءت الآية محرفة في الأصل حيث ذكرت (استخلفكم
لينظر). (3) سورة النحل (اية رقم 90) وتكملة الأية: {وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفخشاء والمنكر
والبغي يعظكم لعلكم تذكرون). (4) سورة الأنعام (اية رقم 152). 5) سورة ص (اية رقم 20) وتكملة الآية وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب}.
صفحه ۶۷