آثار مصری در ادب عربی
الآثار المصرية في الأدب العربي
ژانرها
كأنها تحت لألاء الضحا ذهب
كنوز «فرعون» غطين الموازينا
65
فهو عندما يتخيل الأهرام وبناءها يهتف من أعماق قلبه بأن ما قام في الأرض من حضارة في البناء إنما وضع أسسه المصريون، بل إن ثبات الأهرام وخلودها مما يوحي بأن الباني لها إنما هو الطبيعة نفسها، وكأنما نشأت بفعلها لا بيد فانية.
ولكنني لا أرى في تشبيهها بأساطين سفينة غرقت تشبيها يبرز جلالها، ويوحي إلى النفس بعظمتها وروعتها، وليس لهذا التشبيه أثر حظ من الجمال تحس به النفس، وإنما هو وقوف عند حد التصوير البصري.
وفي البيت الأخير عود إلى خواطر الميزان وكنوز فرعون، مما ألم به في القصيدة السينية.
ولم يكتف شوقي بما أنشأه شعرا في الأهرام، بل كتب في ذلك قطعة نثرية يقول فيها: «ما أنت يا أهرام؟ أشواهق أجرام؟
66
وأوضاح معالم،
67
صفحه نامشخص