التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
التوضيح الرشيد في شرح التوحيد
ژانرها
- المَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ) بَعْضُ النَّاسِ يَقُوْلُ أُعَلِّقُ شَيْئًا (كَخَرَزَةٍ أَوْ عَيْنٍ أَوْ كَفٍّ أَوْ حَدْوَةِ فَرَسٍ) وَلَا أَسْتَحْضِرُ هَذِهِ المَعَانِي (الشِّرْكِيَّةِ)؛ فَقَطْ أُعَلِّقُهَا لِلزِّيْنَةِ (فِي السَّيَّارَةِ أَوْ فِي البَيْتِ)، فَهَلْ هُوَ جَائِزٌ؟
وَالجَوَابُ: إِنْ عَلَّقَ التَّمَائِمَ لِلدَّفْعِ أَوِ الرَّفْعِ فَإِنَّهُ شِرْكٌ أَصْغرٌ إِنِ اعْتَقَدِ أَنَّهَا سَبَبٌ، وَإِنْ عَلَّقَهَا لِلزِّيْنَةِ فَهُوَ مُحرَّمٌ لِأَجْلِ مُشَابَهَتِهِ مَنْ يُشْرِكُ الشِّرْكَ الأَصْغَرَ. وَقَدْ قَالَ ﵊: (مَنْ تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ). (١)
_________
(١) صَحِيْحٌ. أَبُو دَاوُدَ (٤٠٣١) مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ مَرْفُوْعًا. صَحِيْحُ الجَامِعِ (٢٨٣١).
1 / 45