114

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

التوضيح الرشيد في شرح التوحيد

ژانرها

مَسَائِلُ عَلَى البَابِ - المَسْأَلَةُ الأُوْلَى) قَوْلُهُ تَعَالَى ﴿مِنْ قِطْمِيْرٍ﴾ (مِنْ) هُنَا جَاءَ فِي إِعْرَابِهَا أَنَّهَا حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٍ، فكَيْفَ يَسْتَقِيْمُ هَذَا القَوْلُ مَعَ مَا هُوَ مَعْلُوْمٌ فِي الشَّرِيْعَةِ مِنْ أَنَّ كَلَامَ اللهِ تَعَالَى مُحْكَمٌ وَكَامِلٌ لَيْسَ فِيْهِ زِيَادَةٌ وَلَا نَقْصٌ؟ وَالجَوَابُ: أَنَّهَا زِيَادَةٌ مِنْ جِهَةِ الإِعْرَابِ؛ لَا أَنَّهَا زَائِدَةٌ مِنْ حَيْثُ المَعْنَى، فَإِنَّ مَعْنَاهَا التَّوكيْدَ. (١)

(١) ذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ الزَّرْكَشيُّ ﵀ فِي كِتَابِهِ (البُرْهَانُ) (٧٢/ ٣).

1 / 114