261

Astrology and Astrologers and Their Ruling in Islam

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

ناشر

أضواء السلف،الرياض

ویراست

الطبعة الثانية

سال انتشار

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها، فإن عادت وإلا فاضرب عنقها" ١ وهو نص في محل النزاع.
٢- أما قصة معاذ مع أبي موسى فقد جاء في رواية: أنه استتاب أبو موسى وقال: (ونحن نريده على الإسلام، قال: أحسبه شهرين) ٢.
واكتفى معاذ ﵁ باستتابة أبي موسى للرجل٣.
٣- أما حديث: "من بدل دينه فاقتلوه" فقد بينه حديث معاذ وهو أنه يقتل بعد الاستتابة، والحديث دل على حكم من فعل ذلك، وهو أن من بدل دينه فحكمه القتل.
٤- أما الاستدلال بقوله تعالى: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ﴾ فهو دال على أن المشركين مستحقين للقتل، ودلت السنة على عرض الإسلام عليهم قبل قتالهم، كما دلت على استتابة المرتد في حديث معاذ ﵁، وكذلك فإن ارتداد المسلم يكون عن شبهة غالبًا، فلا بد من مدة يمكنه التأمل فيها٤.
أما القسم الثاني: وهو جعل الكواكب دلالات وعلامات على الحوادث الأرضية، وادعاء علم ما يستقبل من الحوادث، وما مضى منها بناءًا على هذه الدلالات، ولم يقترن هذا الاعتقاد بالسجود للكواكب، أو

١ أخرجه الطبري في "المعجم الكبير": (٢٠/٥٣) . وضعفه الهيثمي في "المجمع": (٦/٢٦٣)، وحسنه ابن حجر في "فتح الباري": (١٢/٢٧٢) .
٢ أخرجه الإمام أحمد: (٥/٢٣١) .
وصححه الألباني وقال: (على شرط الشيخين) . انظر: "الإرواء": (٨/١٢٥) .
٣ انظر: "المغني" لابن قدامة: (٨/١٢٧)، و"فتح الباري": (١٢/٢٧٥) .
٤ انظر: "تبيين الحقائق": (٣/٢٨٤) .

1 / 282