129

Astrology and Astrologers and Their Ruling in Islam

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

ناشر

أضواء السلف،الرياض

شماره نسخه

الطبعة الثانية

سال انتشار

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

طاووس أنه على مذهبهم١، وله من التصانيف: كتاب "المواليد" و"الاختيارات"٢.
وأبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسني، له قدر عظيم عند الرافضة، وله من المصنفات رسالة في الحلال والحرام من علم النجوم٣. قلت: وهذه الرسالة هي التي تسمى (فرج الهموم في تاريخ علماء النجوم)، وقد تضمنت بيان جواز الاشتغال بعلم أحكام النجوم، ونفي أن تكون النجوم مدبرة مختارة، وبين أن هذا هو مذهب الإمامية الرافضة، وسرد الأدلة على ذلك، وذكر فيها ما أسند إلى الأئمة من الأقوال والأفعال الدالة على جواز تعلم هذه الصناعة، واستخدامهم لها، وفسر كلام المخالفين له تفسيرًا يتناسب ومذهبه، كما ذكر في هذه الرسالة جملة من منجمي الرافضة غير من ذكرتهم. فمن طلب الاستزادة رجع إلى هذه الرسالة، وإلى كتب رجال الرافضة٤. وهذه الكتب كلها مشهورة عند الرافضة، كما أن هؤلاء الرجال مذكورون في عداد الرافضة، بل ويفتخر الرافضة اليوم بتأليف هؤلاء لهذه الكتب.
قال صاحب الذريعة: (نعم اهتمت الشيعة بالنجوم، وترجموا كتبها القديمة، وعرضوها على أئمتهم، وبعد أخذ موافقتهم أدخلوها في العلوم الإسلامية، وخدموا بها الأمة جمعاء) ٥.

١ انظر: "فرج المهموم": ص١٢٧.
٢ انظر: "تاريخ الحكماء": ص٢٣٣، و"فرج المهموم": ص١٢٧.
٣ انظر: "أمل الآمل": (٢/٢٠٥-٢٠٦) .
٤ وارجع أيضًا إلى كتاب "الذريعة": (٢٣/٢٣٣-٢٣٧)، و(٢٤/٧٣-٨٠) .
٥ "الذريعة": (٢٤/٧٣) .

1 / 146