91

اسرار مرفوعه

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة المعروف بالموضوعات الكبرى

ویرایشگر

محمد الصباغ

ناشر

دار الأمانة ومؤسسة الرسالة

محل انتشار

بيروت

٢٧ - حَدِيث
إِذا رَأَيْت القارىء يَلُوذُ بِالسُّلْطَانِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لِصٌّ وَإِذَا رَأَيْتَهُ يَلُوذُ بِالْأَغْنِيَاءِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ مُرَاءٍ وَإِيَّاكَ أَنْ تُخْدَعَ وَيُقَالَ يَرُدُّ مَظْلَمَةً وَيَدْفَعُ عَنْ مَظْلُومٍ فَإِنَّ هَذِهِ خُدْعَةُ إِبْلِيسَ اتخذها الْقُرَّاء سلما //
مِنْ قَوْلِ الثَّوْرِيِّ
وَكَذَا قَوْلُهُ إِنِّي لَأَلْقَى الرَّجُلَ أُبْغِضُهُ فَيَقُولُ لِي كَيْفَ أَصْبَحْتَ فَيَلِينُ لَهُ قَلْبِي فَكَيْفَ بِمَنْ أَكَلَ ثَرِيدَهُمْ وَوَطِيءَ بُسَاطَهُمْ وَمَنْ ثُمَّ وَرَدَ
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي نِعْمَةً يَرْعَاهُ قَلْبِي
وَقِيلَ مَا أَقْبَحَ أَنْ يُطْلَبَ الْعَالِمُ فَيُقَالُ هُوَ بِبَابِ الْأَمِيرِ
وَقَدْ قِيلَ بِئْسَ الْفَقِيهُ عَلَى بَابِ الْأَمِيرِ وَنِعْمَ الْأَمْيِرُ عَلَى بَابِ الْفَقِيهِ //
٢٨ - حَدِيثُ
إِذَا صَدَقَتِ الْمَحَبَّةُ سَقَطَتْ شُرُوطُ الْأَدَبِ // قَالَ ابْنُ الدُّيْبَعِ لَيْسَ بِحَدِيثٍ

1 / 91