52

کتاب الاصنام

الأصنام

ویرایشگر

أحمد زكي باشا

ناشر

دار الكتب المصرية

ویراست

الرابعة

سال انتشار

٢٠٠٠م

محل انتشار

القاهرة

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
أَلا تِلْكَ الْمَوَدَّةُ لَا تَدُومُ ... وَلا يَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ النَّعِيمُ
وَلا يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ غَفْرٌ ... لَهُ أُمٌّ بشاهقةٍ رَءُومُ ... ثُمَّ قَالَتْ ... يَا جَامعا جَامِعَ الأَحْشَاءِ وَالْكَبِدِ ... يَا لَيْتَ أُمَّكَ لَمْ تُولَدْ وَلَمْ تَلِدِ ... ثُمَّ أَكَبَّتْ عَلَيْهِ فَشَهَقَتْ شَهْقَةً فَمَاتَتْ
وَقُتِلَ أَيْضًا حَسَّانُ بْنُ مصادٍ ابْنُ عَمِّ الأُكَيْدِرِ صَاحِبِ دُومَةِ الْجَنْدَلِ
وَهَدَمَهُ خَالِدٌ
قَالَ الْكَلْبِيُّ فَقُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ حَارِثَةَ صِفْ لِي وَدًّا حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ
قَالَ كَانَ تِمْثَالَ رجلٍ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ من الرِّجَال قد ذبر عَلَيْهِ حلتان متزر بحلة مرتدٍ بِأُخْرَى
عَلَيْهِ سيف قد تقلده وقَدْ تَنَكَّبَ قَوْسًا وَبَيْنَ يَدَيْهِ حَرْبَةٌ فِيهَا لِوَاء ووفضة أَي جعبة فِيهَا نَبْلٌ
قَالَ وَرَجَّعَ الْحَدِيثَ

1 / 56