کتاب الاصنام
الأصنام
پژوهشگر
أحمد زكي باشا
ناشر
دار الكتب المصرية
شماره نسخه
الرابعة
سال انتشار
٢٠٠٠م
محل انتشار
القاهرة
وَلَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَشْتَدُّ فِيمَا قَالَ ابْنُ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى أَدْرَكَ نُوحَ بْنَ لمكَ بْنِ متوشلَحَ بن أحنوخ
فَبَعثه الله نَبيا وَهُوَ يَوْمئِذٍ ابْن أَرْبَعمِائَة وَثَمَانِينَ سَنَةً
فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ ﷿ فِي نُبُوَّتِهِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سنةٍ
فَعَصَوْهُ وَكَذَّبُوهُ
فَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَصْنَعَ الْفُلْكَ
فَفَرَغَ مِنْهَا وركبها وَهُوَ ابْن سِتّمائَة سنة
وغرق من غرق
وَمكث بعد ذَلِك ثلثمِائة وَخمسين سَنَةٍ
فَعَلا الطُّوفَانُ وَطَبَّقَ الأَرْضَ كُلَّهَا
وَكَانَ بَيْنَ آدَمَ ونوحٍ أَلْفَا سنةٍ وَمِائَتَا سنةٍ
فأهبط مَاء الطوفان هَذِهِ الأَصْنَامَ مِنْ جَبَلِ نوذٍ إِلَى الأَرْضِ
وَجَعَلَ الْمَاءُ يَشْتَدُّ جَرْيُهُ وَعُبَابُهُ مِنْ أرضٍ إِلَى أرضٍ حَتَّى قَذَفَهَا إِلَى أَرْضِ جُدَّةَ
ثمَّ نضب المَاء وَبقيت على الشط فسفت الرّيح عَلَيْهَا حَتَّى وَارَتْهَا
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عليلٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الصَّبَّاحِ قَالَ قَالَ لَنَا أَبُو الْمُنْذِرِ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ
إِذَا كَانَ مَعْمُولا من خشب أَو ذهب أَو من فِضَّةٍ صُورَةَ إنسانٍ فَهُو صَنَمٌ وَإِذَا كَانَ مِنْ حجارةٍ فَهُوَ وَثَنٌ
1 / 53