28

کتاب الاصنام

الأصنام

پژوهشگر

أحمد زكي باشا

ناشر

دار الكتب المصرية

شماره نسخه

الرابعة

سال انتشار

٢٠٠٠م

محل انتشار

القاهرة

قَالَ وَكَانَ لَهُم أَيْضا منَاف فبه كَانَتْ تُسَمِّي قُرَيْشٌ عَبْدَ مَنَافٍ وَلا أَدْرِي أَيْنَ كَانَ وَلا مَنْ نَصَبَهُ وَلَمْ تَكُنِ الْحُيَّضُ مِنَ النِّسَاءِ تَدْنُو مِنْ أَصْنَامِهِمْ وَلا تمسح بهَا إِنَّمَا كَانَت تَقِفُ نَاحِيَةً مِنْهَا فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ بَلْعَاءُ بْنُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْمُرَ وَهُوَ الشَّدَّاخُ اللَّيْثِيُّ وَكَانَ أَبْرَصَ قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْمُنْذِرِ وَحَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ عَنْ أِبيِه قَالَ قِيلَ لَهُ مَا هَذَا يَا بَلْعَاءُ قَالَ هَذَا سيف الله جلاه ... تركت ابْن الحريز على ذمام ... وصحبته تلوذ بِهِ العوافي وَلم يصرف صُدُور الْخَيل إِلَّا ... صوايح من أياتيم ضِعَاف وقرنٍ قَدْ تَرَكْتُ الطَّيْرُ مِنْهُ ... كَمُعْتَنِزِ الْعَوَارِكِ من منَاف ...

1 / 32