308

روي عن مالك بن أنس: ((أن ابن حماس كان من عباد الناس، فراح إلى المسجد ذات يوم فلقيته امرأة فوقع في نفسه منها شيء، فقال: اللهم إنك خلقت لي بصري نعمة، وقد خشيت أن يكون علي نقمة، فاقبضه إليك، فكان يروح إلى المسجد يقوده ابن أخ له، فإذا استقبل به الأسطوانة اشتغل الصبي يلعب مع الصبيان فإن نابته حاجة حصبه، فأقبل إليه، فبينا هو يصلي ذات يوم ضحوة إذ أحس في بطنه شيئا، فحصب ابن أخيه فاشتغل مع الصبيان يلعب ولم يأته، فلما خاف على نفسه قال: اللهم إنك خلقت لي بصري نعمة، وخشيت أن يكون علي نقمة، وسألتك فقبضته، اللهم إني قد خشيت الفضيحة، قال: فانصرف إلى منزله وهو يبصر، قال مالك: فرأيته أعمى، ورأيته بصيرا)).

101- يونس بن يوسف الأفطس المدني.

روى عن سعيد بن المسيب المخزومي، وعطاء وسليمان ابني يسار.

صفحه ۳۹۴