============================================================
الأحوال غلبت قد على العلوم كما ترى من أمر أبي سليمان السجستاني، أو غلبت العلوم على القلسفة كما نرى من أمر آخرين كالبيروني ولد الكتدي مؤسس هله اللرسة، مدرسة الفلاسفة العطماء) في البصرة حوالى ه18 (01)، من عائلة عربية ارسطقراطية تتتيي الى كندة . وكان أبوه حاكما على الكوفة . فتلقى أحسن ما يمكن أن يكون من التعليم في البصرة، الي لم تكن بمعزل عن تأثآير مدرسة جديشابور المجاورة، ثم في بغداد الي أصبحت في العهد العباسي حاضرة العلم. وسرعان ما تضلع من الفلسفة والعلوم، الى كافت متوالرة بالعربية إذاك، وحاول إدماجها في النظر الإسلامي: هذا، وكان حذقه في مختلف حقول العلم سيبأ في اعتراز الخليفتين المأمون والمعتصم به؛ حى أصيح مربيأ لابن ثانيهما، متمتعا في البلاط بمركز نذر أن يتسنى للفلاسفة والحكماء المتأخرين ولكن مركز الكتدي الرفيع وقربه إلى البلاط لم يدوما. وفي أو اخر أيامه ابتلي بمحنة اثناء خلافة المتوكل، ومات مغمورأ حواي 252 (866) . 14 وعلى الرغم من أن اسم الكتدي أصبح من الع الأسماء في التواريخ الإسلامية، قلم نكن نعرف من آثاره العربية الا عددا ضبلا حتى ثلاثين عاما خلت، اذ اكشف عدد لا بسنهان به من مؤلفاته في استبول، مكنت العلماء من دراسة افكاره بالرجوع إلى أقواله ذاتها رمع ذلك ، فإن الرسائل الأربعين أو الخمسين الي وصلتنا ، إنما تكون جزءأ ضشيلا من المجموعة الضخمة الي الفها) اذا اردنا الاستناد الى ما ورد في فهرست ابن التديم من عناوين مصنقاته البالغة مشين وأربعين مصنفا وتشثمل الآثار الي وصلتنا على رسالته في ما بعد الطبيعة، يؤلفات مختلفة في المنطق وتقسيسه للعلوم، وبحوث في آثار أرسطو، ورسالته الشهيرة في العقل الي كانت معروفة في الغرب باسم لسه عل1 والي كان لها تأثير عميق في الفلاسفة المتأخرين كابن سينا (9)، وعلى تنبؤه بمدة الخلافة العباسية، وكب آخرى
صفحه ۷