جناتنا
فلا نقتل الجاني، ونبقي شقاءنا
فما خلق الإنسان إلا مسيرا
وأعظمنا الأحجى يعاني عناءنا
أهذا هو التمدين والرحمة التي
تعد لدى الفاني الشقي عطاءنا؟!
أليست لنا خزيا، وللعلم صرخة
نغافلها ردت علينا ادعاءنا
فإن أولي الإجرام أحرى ببحثنا
لنقتل داء لم يزل بعد داءنا
صفحه نامشخص